متابعة رضا حسين
أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء، عن “مخاوف مشروعة (تثقل) النمو العالمي على المدى الطويل”، بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، مبديا في الوقت نفسه ثقته في قدرة النظام المالي على مواجهة الصدمة.
وقال أوباما خلال زيارة إلى أوتاوا، إنه في حال تمت عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في المدى المنظور، “وأنتج ذلك تجميدا للفرص الاستثمارية في المملكة المتحدة وكل أوروبا، في وقت تشهد أصلا معدلات النمو العالمية انخفاصا، فهذا لا يساعد” على حسن سير الاقتصاد.
وقبيل ذلك، سعى الرئيس الأميركي إلى الطمأنة حيال استقرار القطاع المالي، رغم الصدمة التي تعرض لها عقب الاستفتاء البريطاني.
وأضاف أن “فرقنا تواصل العمل (…) لضمان الحفاظ على استقرار النظام المالي العالمي، وأنا واثق من أننا سننجح”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وكان أوباما يشارك في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذين اجتمعوا في إطار قمة “الأصدقاء الثلاثة” التقليدية بين البلدان الثلاثة التي تربطها اتفاقية تبادل حر تشمل 500 مليون نسمة.